يا صناع الفتن حلوا عن هالوطن حلو عنا بدنا نعيش بيكفينا محن تعاني أمتنا العربية و الاسلامية من سوس ينخر في جسدها هم الخونة و العملاء و مثيري الفتن و هذا ما ظهر جليا في أحداث الأمس في معبر رفح و يلح علي السؤال المر من أطلق النار و من ألقي الحجارة علي حرس الحدود المصريين في المعبر بالأمس و الأدهي من ذلك سقوط قتيل فلسطيني لا ناقة له و لا جمل فوق سطح منزله برصاصة طائشة لا يعلم أحد من أطلقهايا شعب فلسطين أناديكم أشد علي أياديكم قفوا وقفة رجل واحد في مواجهة الخونة و المرتزقة الذين يقومون باثارة الشغب علي المعبر مقابل حفنة شيكالات صهيونيةهؤلاء لا يمتوا بصلة للشعب الفلسطيني أنا واثق من ذلك فقد تخلوا عن جنسيتهم الفلسطينية يوم باعوا أنفسهم للمحتل فهؤلاء خليط من الخونة و تجار المخدرات و المهربين علي الجانب الأخر ينشط اللوبي الاسرائيلي في مصر و يجد الفرصة مواتية لاحداث الوقيعة بين الشعبين المصري و الفلسطيني فهذا هو الوقت المناسب لتحليل لقمة العيش الامريكية الصهيونية و اثبات ولائهم و انهم يستحقوا الدولارات الامريكية و يؤدون عملهم علي اكمل وجه و أيضا عملاء الحكومة المصرية من أقلام السلطة جائتهم اللحظة التي ينتظروها من أجل نيل الرضا الحكومي و دعم الحزب الوطني ضد الاخوان المسلمين علي أساس ان حماس هي امتداد للاخوان في مصر و تحميل حماس مسئولية الاحداث و من ورائهم الاخوان يصب في مصلحة حكومة الحزب الوطني و كما ناديت علي الشعب الفلسطيني انادي علي الشعب المصري افضحوهم و اكشفوهم أمام الشعب المصري و العالم أجمع ليعلم الجميع المصريين الشرفاء من عصابة الخونة و المنافقين التي ابتلي الله بها هذا الشعب عمرو عوف
الأربعاء، 26 مارس 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق